responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصل والوصل في القرآن الكريم نویسنده : منير سلطان    جلد : 1  صفحه : 182
ثانيا: مواضع الوصل:
"1" الوصل بين المفردات:
وصل القرآن الكريم بأدوات الربط، ولم يقتصر على حروف العطف كما سنرى، وقد توقف الجرجاني عند "إن" التي تغني غناء الفاء العاطفة، وضرب أمثلة عديدة من القرآن الكريم منها: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} [1]، وقوله تعالى: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [2] وغيرها[3].
وتوقف أيضا عند الوصل بـ "الذي" ليكون وصلة إلى وصف المعارف بالجمل، كما اجتلب الحرف "ذو" ليتوصل إلى الوصف بأسماء الأجناس: نحو: مررت بزيد الذي أبوه منطلق، ونحو: مررت برجل ذي مال[4].
وتوقف الزمخشري عند حرف الجر "على"[5]، و"لام الجر"[6] و"إلى"[7] و"قد"[8] و"ربما"[9] وأداتي الشرط "إن" و"إذا"[10].
والمتتبع لمعاني أدوت الربط في القرآن يلحظ ظاهرة جديرة بالدرس، وهي أن الأداة بمعناها العام حيث تربط بين معنيين أو تفصل بينهما تكتسب معنى جديدا إضافيا، مما نستطيع معه أن نحدد المعنى الأصلي للأداة -بلا اطراد- والمعاني الإضافية التي اكتسبتها من وصلها أو قطعها. يقول الزركشي في الكلام على المفردات من الأدوات " ... ولهذا توزع الكلام على حسب مواقعها"، "أي

[1] الحج: 1.
[2] لقمان: 17.
[3] الدلائل 316، 317.
[4] الدلائل 199.
[5] انظر ص115 من البحث.
[6] انظر ص115 من البحث.
[7] انظر ص116 من البحث.
[8] انظر ص116 من البحث.
[9] انظر ص117 من البحث.
[10] انظر ص117 من البحث.
نام کتاب : الفصل والوصل في القرآن الكريم نویسنده : منير سلطان    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست