نام کتاب : الفصل والوصل في القرآن الكريم نویسنده : منير سلطان جلد : 1 صفحه : 155
يقول عن الجملة الثانية "أما كونها كالمتصلة فلكونها جوابا لسؤال اقتضته الأولى فتنزل منزلتها فتفصل عنها كما يفصل الجواب عن السؤال"[1].
إذًا فالمصطلحان قد ذاع أمرهما على يد الشراح، ولم يلجأ إليهما القزويني -فيما أظن- في تلخيصه إلا من باب الاختصار، ونفي الزوائد، لكي يكون تلخيصا دقيقا، احتاج بعد ذلك إلى "إيضاح"[2]. [1] التلخيص 53. [2] انظر شرح التفتازاني ص49 وبها شرح السبكي وكذا شرح يعقوب المغربي وشرح الدسوقي الجزء الثالث من شروح التلخيص.
نام کتاب : الفصل والوصل في القرآن الكريم نویسنده : منير سلطان جلد : 1 صفحه : 155