نام کتاب : الفرائد الحسان في عد آى القرآن نویسنده : القاضي، عبد الفتاح جلد : 1 صفحه : 57
سورة غافر وفصلت والشورى:
قلت:
يوم التلاق للدمشقي حظلا ... وعكس ذا في بارزون نقلا
وأقول: أعني: أن قوله تعالى: {يَوْمَ التَّلاق} منع عده للدمشقي فيكون معدودا لغيره. وأن عكس هذا الحكم نقل في قوله تعالى: {يَوْمَ هُمْ بَارِزُون} بمعنى أنه يكون معدودا للدمشقي ومتروكا لغيره. فـ {يَوْمَ التَّلاق} يعده سائر أئمة العدد إلا الدمشقي فيتركه، "وبارزون" يتركه جميع الأئمة إلا الدمشقي فيعده.
قلت:
ودع لكوف كاظمين واترك ... للثان والبصر الكتاب قد حكي
ثان دمشق والبصير عنهما ... ويسحبون الكوف عد معهما
وأقول: أمرت في البيت الأول بعدم عد قوله تعالى: {لَدَى الْحَنَاجِرِكَاظِمِين} للكوفي فيكون معدودا لغيره، وبعدم عد قوله تعالى: {وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرائيلَ الْكِتَابَ} للمدني الثاني والبصري فيكون ثابتا في عد غيرهما ثم أخبرت في البيت الثاني بأن المدني الثاني والدمشقي ثبت عنهما عد قوله تعالى: {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ} فيكون متروكا للباقين. وقرن البصير بالواو لإخراج الخالي منها وهو {إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير} فإنه معدود إجماعا ثم ذكرت أن قوله تعالى: {السَّلاسِلُ يُسْحَبُون} عده الكوفي مع المدني الثاني والدمشقي. فيكون متروكا في عد المدني الأول والمكي والبصري والحمصي.
نام کتاب : الفرائد الحسان في عد آى القرآن نویسنده : القاضي، عبد الفتاح جلد : 1 صفحه : 57