responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفرائد الحسان في عد آى القرآن نویسنده : القاضي، عبد الفتاح    جلد : 1  صفحه : 44
سورة مريم:
قلت:
أول إبراهيم للمكي مع ... ثان وأولى مد الكوفي منع
وأقول: المعنى أن لفظ إبراهيم في أول مواضعه وهو قوله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ} معدود للمكي والمدني الثاني ومتروك لغيرهما. والتقييد بالأول لإخراج الثاني وهو {أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ} والثالث وهو {وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيم} فإنه متفق على تركهما، وكلمة "مدا" الأولى في قوله تعالى: {فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا} منع الكوفي ضمها للآيات المعدودة وضمها غيره. والتقييد بالأولى للاحتراز عن الثانية وهى {وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا} فإنها معدودة بالإجماع. ومواضع الخلاف ثلاثة: الموضعان المذكوران في النظم. والثالث {كهيعص} وقد عدها الكوفي والله أعلم.

سورة طه:
قلت:
معا كثيرا عند بصر أهملا ... مني دمشقي حجازي تلا
وأقول: أعني أن كثيرا في الموضعين في قوله تعالى: {كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا، وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا} أهمل عدهما عند البصري واعتبر عند الباقين، ومني في قوله تعالى: {وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي} عده الدمشقي والحجازي: المدنيان والمكي. ولم يعده البصري والحمصي والكوفي.
قلت:
في اليم حمص تخزن إسرائيل مع ... مدين موسى أن لشامي تقع
وأقول: ذكرت في هذا البيت أن قوله تعالى: {فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ} معدود للحمصي ومتروك لغيره، وتقييد اليم بكلمة في لإخراج الخالي منها، وهو {فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ} و {فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ} فليس شيء منهما رأس آية إجماعا. ثم نبهت على أن

نام کتاب : الفرائد الحسان في عد آى القرآن نویسنده : القاضي، عبد الفتاح    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست