نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 53
هذا طرف من منزلته عن شيوخه، وأما تلامذته فقد قالوا وأطالوا وهو الجدير بكل ثناء، الحقيق بكل تقدير، وقد عبق الزمان بنشر ذكره، وأطبقت الألسن على تفضيله وتبجيله حتى اليوم[1].
وقد أنصفه جلال الدين السيوطي إذ قال عنه: "فريد زمانه، وحامل لواء السنة في أوانه: ذهبي هذا العصر ونضاره، وجوهره الذي ثبت به على كثير من الإعصار فخاره، أمام هذا الفن للمقتدين، ومقدم عساكر المحدثين، وعمدة الوجود في التوهية والتصحيح، وأعظم الشهود والحكام في بابي التعديل والتجريح ... "[2].
وإذ قال:
"انتهت إليه الرحلة والرئاسة في الحديث في الدنيا بأسرها، فلم يكن في عصره حافظ سواه"[3].
وكذلك الإمام عبد الحي اللكنوي الحنفي "ت1304هـ" حين قال: "وكل تصانيفه تشهد بأنه إمام الحفاظ، محقق المحدثين، زبدة الناقدين، لم يخلف بعده مثله"[4].
وهو ممن حاز لقب "أمير المؤمنين في الحديث"[5].
11- وفاته: [1] أطال السخاوي في ذكر المثنين عليه وإيراد عباراتهم في باب خاص فعد إليه: "الجواهر" 1/ 204-267".
2 "نظم العقيان" "ص45".
3 "حسن المحاضرة" "1/ 363".
4 "التعليقات السنية على الفوائد البهية" "ص16". [5] انظر: "أمراء المؤمنين في الحديث" للشيخ عبد الفتاح أبو غدة "ص116-117".
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 53