نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 515
ونقل ابن ظفر عن مقاتل[1] وغيره: كانوا إذا فرغوا من المناسك وقفوا بين مسجد منى والجبل فافتخروا بمكارم آبائهم وعن ابن عباس قال: هم والله المشركون يسألون الله المال ويقولون: اللهم اسقنا المطر وأعطنا لي عدونا الظفر ولا يسألون حظا في الآخرة فإذا فرغوا من حجهم تفاخروا بالآباء فأنزل الله عز وجل هذه الآية[2].
2- قول آخر: أخرج الطبري[3] من طريق شعبة عن عثمان بن أبي رواد[4] عن عطاء أنه قال في هذه الآية {كَذِكْرِكُم} قال هو قول الصبي يا بابا[5].
ومن طريق ابن جريج[6] قال عطاء: ذكركم آباءكم: أبه، أمه.
ومن طريق أخرى عن عطاء[7] كالصبي يلهج بأبيه وأمه.
ومن طريق جويبر[8] عن الضحاك {فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُم} يعني بالذكر ذكر الأبناء الآباء ومن طريق أبي جعفر الرازي[9] عن الربيع بن أنس نحوه.
ومن طريق العوف[10] عن ابن عباس كذلك. [1] انظر "تفسيره" "1/ 101" واللفظ فيه مقارب. [2] قال السيوطي "1/ 558": "أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: كان قوم من الأعراب يجيئون إلى الموقف، فيقولون اللهم اجعله عام غيث، وعام خصب، وعام ولاد حسن، لا يذكرون من أمر الآخرة شيئًا، فأنزل فيهم {فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ} .
3 "4/ 198" "3859". [4] في "التقريب" "ص383": "العتكي مولاهم، أبو عبد الله البصري ثقة من السابعة خ". [5] في الطبري: يا أباه.
6 "4/ 198" "3861".
7 "3862".
8 "3860".
9 "3863".
10 "3864".
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 515