responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 508
يقولون: إنما نحن أهل الله فلا نخرج من حرمه فأمرهم الله أن يفيضوا من حيث أفاض الناس وكانت سنة إبراهيم وإسماعيل الإفاضة من عرفات.
وأخرجه ابن جرير[1] من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة وقال في روايته[2]: كل حليف لهم وبني أخت لهم.
وأخرجه من طريق أبي جعفر الرازي[3] عن الربيع بن أنس نحوه سواء.
وأخرج الطبري[4] من طريق حسين بن عبد الله[5] عن عكرمة عن ابن عباس: كانت العرب تقف بعرفة، وكانت قريش تقف دون ذلك بالمزدلفة فأنزل الله تعالى: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} فدفع النبي صلى الله عليه وسلم الموقف إلى موقف العرب بعرفة[6].
ومن طريق ابن إسحاق[7] عن ابن أبي نجيح: كانت قريش -لا أدري قبل الفيل أو[8] بعده- ابتدعت أمر الحمس، رأيا رأوه بينهم فقالوا: نحن بنو إبراهيم،

1 "4/ 187" "3837".
[2] في الأصل: رواية.
3 "4/ 187" "3839".
4 "4/ 186" "3833".
[5] هو حفيد عبيد الله بن عباس، الهاشمي المدني، متفق عليه ضعفه مات سنة "140" انظر "التهذيب" "2/ 341"، "التقريب" "ص167".
وجاء في الطبري: حسين بن عبيد الله وقال أحمد شاكر: "لعل الأصل: عبد الله فحرفها الناسخون" وهو كما قال وفيه جاء على الصواب هنا.
[6] لم يعز السيوطي هذا الحديث إلى غير الطبري "1/ 546".
7 "4/ 188" "3840" وفي النقل تصرف واختصار، والقول في "السيرة" لابن هشام "1/ 199-202" معزو إلى ابن إسحاق دون سند.
[8] في الطبري: "أم" وهو الأصل.
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 508
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست