نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 39
حجة الإسلام وعاد إلى مصر[1]، وجد في استكمال ما بقي عليه من مسموع القاهرة ومصر، وقد سمع بالجيزة ومنها توجه إلا الأهرام. وسمع بالقرافة[2].
- وفي 16 من شعبان سنة 802 قرأ على شيخه العراقي تصنيفه في أحاديث مسند أحمد وكتب له عليه:
"قرأ عليَّ هذا الجزء فيما وقع في "مسند أحمد" من الأحاديث التي قيل إنها موضوعة: صاحبه وكاتبه الشيخ المحدث المفيد الحافظ المتقن شهاب الدين أبو العباس أحمد بن الإمام نور الدين علي ... "[3] وهذه الأوصاف تبين لنا ما صار إليه في تلك السنة، وهي شهادة كبيرة من حافظ كبير.
- وفي 23 من شعبان خرج راحلًا إلى الشام، فسمع بسرياقوس وقطية وغزة والرملة والخليل ودمشق والصالحية ونابلس وبيت المقدس وكانت إقامته بدمشق مائة يوم، ومسموعه في تلك المدة نحو ألف جزء حديثية، منها من الكتب الكبار: "المعجم الأوسط" للطبراني، و"معرفة الصحابة" لابن منده، وأكثر "مسند أبي يعلى"، وغير ذلك.
وقد كتب بخطه من الأجزاء الحديثية والفوائد النثرية والسماعات التي يلحقها في تصانيفه ونحوها ثماني مجلدات فأكثر، وعمل "أطراف كتاب المختارة" للحافظ الضياء المقدسي في مجلد ضخم. وفي أول سنة 803 وفي أول سنة إلى القاهرة[4]. وقد حمل [1] انظر التفصيل في "الجواهر" "1/ 84-89 و91 و121" و"ابن حجر" للدكتور شاكر "1/ 125-126" ومقدمة كتاب "المراسيل" لأبي داود للشيخ شعيب الرنئوط "ص12". [2] انظر "الجواهر" "1/ 93-95". [3] المصدر السابق "1/ 210". [4] انظر في ذلك: "رفع الأصر" "ص87-88" و"عنوان الزمان" للبقاعي "المخطوط 1/ 38-39" و"الجواهر" "1/ 95-104" و"معجم الشيوخ" "ص71".
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 39