responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 223
[به] جبريل[1] على النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا محمد استعذ ثم قل بسم الله الرحمن الرحيم" والراوي له عن أبي روق ضعيف[2] فلا ينبغي أن يحتج به.
ثم[2] أسند من طريق يزيد النحوي عن عكرمة والحسن[4] قالا: "أول ما نزل من القرآن: بسم الله الرحمن الرحيم" وهذا مرسل[5]، ولعل قائله تأول الأمر في قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّك} وإلى ذلك أشار السهيلي[6] فقال[7]: "يستفاد من هذه الآية ابتداء[8] القراءة بالبسملة"، وأما خصوص نزول البسملة سابقا ففي صحته نظر. وقد أسند الواحدي[9] من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فقال: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين} وهذا إن ثبت دل على

[1] استدركتها في المطبوع ومن تفسيري الطبري وابن كثير.
[2] هو بشر بن عمارة الخثمعي المكتب الكوفي اتفقت كلمات النقاد على تضعيفه مثل أبي حاتم والبخاري والنسائي وابن حبان والدارقطني والعقيلي والساجي إلا ابن عدي: فقال: "لم أر في أحاديثه حديثًا منكرًا وهو عندي حديثه إلى الاستقامة أقرب"، انظر "التهذيب" "1/ 455".
3 هذا التعبير غير دقيق لأن هذه الرواية أوردها الواحدي في مطلع كتابه في القول في أول ما نزل من القرآن "ص8".
[4] هو البصري الإمام العلم توفي سنة 110، أخرج له الستة، انظر ترجمته في "تهذيب الكمال" للمزي "6/ 95-127".
[5] وفي السند علي بن الحسين بن واقد متكلم فيه، وقال الحافظ: "صدوق يهم" انظر "التهذيب" "7/ 308" و"التقريب" "ص400".
[6] هو عالم الأندلس الحافظ أبو زيد عبد الرحمن بن عبد الله الخثمعي المالقي توفي سنة "581" انظر "سير أعلام النبلاء" للذهبي "21/ 157" و"بغية الوعاة" للسيوطي "2/ 81" و"طبقات المفسرين" للداودي "1/ 272-274".
[7] في كتابه "الروض الأنف" في شرح السيرة النبوية لابن هشام في أوائل كتاب "المبعث" "2/ 397".
[8] في "الروض": وجوب ابتداء.
[9] في "القول في سورة الفاتحة". "ص17".
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست