نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 219
[3]- ومنها تفسير يحيى بن سلام المغربي[1] وهو كبير في نحو ستة أسفار أكثر فيه النقل عن التابعين وغيرهم، وهو لين الحديث وفيما يرويه مناكير كثيرة وشيوخه مثل سعيد بن أبي عروبة، ومالك والثوري.
4- ويقرب منه تفسير سُنيد[2] -بمهملة ونون مصغر- واسمه الحسين بن داود وهو من طبقة شيوخ الأئمة الستة، يروي عن حجاج بن محمد المصيصي[3] كثيرا وعن أنظاره وفيه لين[4]، وتفسيره نحو تفسير يحيى بن سلام، وقد أكثر ابن [1] توفي في مكة حاجًّا سنة 200هـ ترجمته في غاية النهاية لابن الجزري "2/ 373" و"الميزان" "4/ 380" و"لسان الميزان" لابن حجر "6/ 259" و"طبقات المفسرين" للداودي "2/ 371" برقم "685" و"تاريخ التراث العربي" لسزكين "1/ 90-91" وذكر أن من تفسيره نسخة غير كاملة في الزيتونة بتونس.
وثم كلمة عنه قالها ابن حجر في "فتح الباري" "11/ 439" في شرح كتاب الرقائق باب صفة الجنة والنار، وخبر عن تصحيف وقع فيه علوم الحديث لابن الصلاح "ص254" وتفسيره من مرويات الحافظ، انظر "المعجم المفهرس" "ص88". [2] الإمام الحافظ أحد أوعية العلم توفي سنة 226 انظر ترجمته في "الجرح والتعديل" "4/ 326" و"تاريخ بغداد" "8/ 42" وقد دافع عنه و"سير أعلام النبلاء" "10/ 627" و"الميزان" "2/ 236". و"تذكرة الحافظ" "2/ 459" و"التهذيب" "4/ 244" و"طبقات المفسرين" للداودي "1/ 214".
وقد صحف اسمه في الأصل في مواضع إلى "سعيد" وصحف في "لباب النقول" للسيوطي "ص71" في الكلام على الآية "58" من سورة النساء إلى "شعبة" فاعرفة واجتنبه وذلك في أكثر من طبعة. وسيأتي للحافظ كلام فيه في الآية "165" من آل عمران. [3] الإمام الثقة أحد الأثبات توفي سنة 206 أخرج له الستة ومصادر ترجمته كثيرة "تهذيب الكمال" "5/ 451-457". [4] قال المزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة سنيد "12/ 162-163": "قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: رأيت سنيد بن داود عند حجاج بن محمد وهو يسمع منه كتاب "الجامع" لابن جريج، فكان في كتاب "الجامع": ابن جريج أُخبرت عن يحيى، وأخبرت عن الزهري، وأُخبرت عن صفوات بن سليم قال: فجعل سنيد يقول لحجاج: قل يا أبا محمد: ابن جريج عن الزهري، وابن جريج عن يحيى بن سعيد، وابن جريج عن صفوان بن سليم، وكان يقول له هكذا، قال: ولم يحمده أبي فيما رآه يصنع بحجاج وذمه على ذلك. قال أبي: وبعض هذه الأحاديث التي كان يرسلها ابن جريج أحاديث موضوعة. كان ابن جريج لا يبالي من أين أخذها يعني قوله: أُخبرت وحُدثت عن فلان ... ". قال الحافظ في "فتح الباري" في شرح كتاب التفسير، سورة النساء، باب "اطعيوا الله ... " "8/ 253": "وكأن هذا هو السبب في تضعيف من ضعفه" وكان قد قال "ص252" منه: "هو من حفاظ الحديث له وتفسير مشهور، لكن ضعفه أبو حاتم والنسائي ... " وسيأتي قول للمؤلف عنه في الكلام على الآية "119" من البقرة.
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 219