نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 144
حاتم ويدع الطبري مع أنه متقدم عليه، ولو عاد إليه لارتفع الرقم أكثر، وقد بينت في الهوامش ما ينقله من غير الطبري وهو موجود فيه.
1- مصادره من كتب التفسير:
1- تفسير جويبر بن سعيد عن الضحاك "ت ما بين 140 إلى 150".
نقل منه مباشرة1 "5" مرات، في سورة آل عمران. وأما ما نقله بواسطة فلا يشمله العدد هنا، وفي سائر المصادر.
2- تفسير محمد بن السائب الكلبي "146هـ".
نقل منه مباشرة "11" مرة، "6" مرات في البقرة و"5" في آل عمران.
و"12" مرة: لا أدري أكان النقل مباشرة أم بواسطة فإن مانقله منه كان قد نقله الواحدي في الأسباب، منها "3" مرات في البقرة و"9" في آل عمران.
ونقل منه مرات بواسطة مصرح بها عن الثعلبي والواحدي، في البقرة.
وذكره في ثلاثة مواضع ذكرًا يوحي أن التفسير ليس عنده! أو أنه لم ينشط للمراجعة. منها موضعان في "البقرة" وموضع في "النساء".
ويسميه "الكلبي" و"ابن الكلبي"! ولا يوجد لهذا التغاير2!
1 أعني بقولي: مباشرة أنه لم يصرح بواسطة، وقد ثبت لي أنه يطوي ذكر الواسطة أحيانًا، كما في نقله عن مقاتل -الذي ينقل عنه الواحدي- وعبد الرزاق وسنيد اللذين ينقل عنهما الطبري، وابن عطية الذي نيقل عنه أبو حيان الأندلسي.
2 قلت: إن المفسر معروف بـ"الكلبي" وأما المعروف بـ"ابن الكلبي" فهو ابنه النسابة صاحب "جمهرة النسب" وغيره، ومع ذلك وجدت القاضي عياضًا قال مرة في "الشفاء" "قال ابن الكلبي" وترجمه شارحه الشيخ القارئ "1/ 34" بقوله: "هو محمد بن السائب أو أبو النضر المفسر النسابة الأخباري..".
وقد سماه ابن حجر: ابن الكلبي أيضًا في "فتح الباري" "7/ 158 و10/ 549"، الكلبي في "3/ 220، 8/ 356-439، 546، 11/ 309، 387، 439، 13/ 359-523".
ملاحظة: أفدت هذه الإحالات من كتاب "توجيه القارئ إلى القواعد والفوائد الأصولية والحديثية والإسنادية في فتح الباري" لحافظ ثناء الله الزاهدي "ص346 و350".
وكان الواحدي قد نقل عنه في "الأسباب": "85" مرة، وفي كل هذه المرات يسميه "الكلبي" وابن حجر ينقل عنه هنا وقد يزيد لفظ "ابن" فحيثما رأيت "ابن الكلبي" فهو من تصرفه.
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 144