نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 108
القصة زاد في "اللباب"[1]: "أو من علماء التفسير كابن عباس وابن مسعود" أو نحو ذلك من وجوه الترجيحات.
5- أن يمكن نزولها عقيب السببين أو الأسباب المذكورة بأن لا تكون معلومة التباعد، فيحمل على ذلك ... قال ابن حجر[2]: لا مانع من تعدد الأسباب[3].
6- أن لا يمكن ذلك فيحمل على تعدد النزول وتكرره.
ثم ختم السيوطي كلامه بثلاثة تنبيهات:
- قال في الأول: "قد يكون في إحدى القصتين: "فتلا" فيهم الراوي فيقول: "فنزل".
- وفي الثاني: "عكس ما تقدم أن يذكر سبب واحد في نزول الآيات المتفرقة ولا إشكال في ذلك، فقد ينزل في الواقعة الواحدة آيات عديدة في سورٍ شتى".
1 "ص15-16". [2] تكررت الإشارة إلى هذا المعنى في "فتح الباري" "8/ 213، 227، 233، 450". في العجاب في الآية "11" من سورة النساء، ولكن هذا اللفظ في "الفتح" "8/ 531". [3] انتقد الباحث أبو علبة تعدد روايات أسبابا التنزيل وعده إشكالًا وجعل من صورة: "ذكر أسباب نزول مختلفة لآية واحدة مع تباعد زمن حدوث الوقائع" وقال "ص239":
"ولكن ديدن مَنْ بحثوا في أسباب تنزيل القرآن أن لا يضرهم لو جمعوا الروايات مع اختلاف زمن حدوثها، وقالوا: إنها جميعًا سبب نزول آية واحدة أي: قالوا بتعدد الأسباب والنازل واحد. فسبب هذا الإشكال".
قلت: واشتراط السيوطي عدم التباعد واضح وصريح فكان ينبغي الإشارة إليه والإشادة به، ولكن الباحث يميل إلى رد هذا أصلًا وقد قال في نتائج دراسته "ص309":
"إن القول بتعدد الأسباب غير دقيق، والصواب تعدد القصص والحوادث وفي هذه الحالة لا بد من الترجيح والتغليب". وسيأتي ما يتعلق بهذا.
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 108