نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 105
تابعي فهو مرفوع أيضًا لكنه مرسل[1]، فقد يقبل:
1- إذا صح السند إليه.
2- وكان من أئمة التفسير الآخذين عن الصحابة كمجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير.
3- أو[2] اعتضد بمرسل آخر ونحو ذلك"[3].
وقد جاء عن التابعين ما يدل على اهتمامهم بالأسباب:
روى أبو عبيد[4] في "فضائل القرآن"[5] عن الحسن البصري أنه قال: "ما أنزل الله آية إلا وهو يحب أن يعلم فيما أنزلت، وما أراد بها"[6].
وقال القرطبي7:
"قال عكرمة في قوله عز وجل: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ
"ص163" وأحمد محمد السروان في رسالته "أبو العالية الرياحي وأثره في تفسير القرآن الكريم" "ص140" وإن لم يطبقاه علميًّا وأما الباحث مد الله مجيد الدوري في رسالته "مجاهد وأثره في تفسير القرآن الكريم" فلم يذكر عن أسباب النزول شيئًا. [1] مثل هذا في "تدريب الرواي" "1/ 193". [2] أثبته الزرقاني واوًا وبين الحرفين فرق واضح. [3] وانظر "التحبير" "ص86". [4] نقل عنه هذا السيوطي في "الإتقان" "2/ 175" وتحرف في المطبوع "عبيد" إلى "عبيدة". [5] في باب "فضل علم القرآن والسعي في طلبه" "الورقة 12ب". [6] أورد هذا أيضًا ابن عطية في "المحرر الوجيز" "1/ 26" وابن الجوزي في "زاد المسير" "1/ 4" والنص عنده: ألا أحب أن أعلم. وإن لم يكن تحريفًا -وهو الراجح- فلعله رواية آخرى: والقرطبي في "الجامع" "1/ 26" والشاطبي في "الموافقات" "3/ 350" وعلق عليه بقوله: "وهو نص في الموضع مشير إلى التحريض على تعلم علم الأسباب" وللقول تتمية في "قصة التفسير" للدكتور أحمد الشرباصي "ص14".
7 في تفسيره "1/ 21" وانظر "مفحمات الأقران في مبهمات القرآن" للسيوطي "ص8 و34".
نام کتاب : العجاب في بيان الأسباب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 105