نام کتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 73
عنه قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى أحد رجع ناس ممن خرج وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فرقتين: فرقة تقول نقاتلهم وفرقة تقول لا نقاتلهم فنزلت {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا} وقال إنها طيبة تنفي الذنوب كما تنفي النار خبث الحديد.
الحديث أخرجه أيضا في التفسير ج9 ص325 ومسلم ج17 ص123 وليس عنده –إنها طيبة إلخ- والترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح ج4 ص89. وأحمد في المسند ج5 ص184 و187 و188 وابن جرير ج5 ص192 والطبراني في الكبير ج5 ص129.
قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ} الآية 94.
البخاري ج9 ص327 حدثني علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن عمرو عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما {وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} قال: قال ابن عباس كان رجل في غنيمة له فلحقه المسلمون فقال السلام عليكم فقتلوه وأخذوا غنيمته فأنزل الله في ذلك إلى قوله: {عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} تلك الغنيمة.
الحديث أخرجه مسلم ج18 ص161 والترمذي ج4 ص90 وقال هذا حديث حسن قال المباركفوري وأخرجه أبو دواد في الحروف، والنسائي في السير، وفي التفسير ا. هـ.
وأخرجه الإمام أحمد ج1 ص299 وص324 وأخرجه الحاكم ج2 ص235 وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأقر الذهبي، ومقصوده لم يخرجاه بهذا السند إلى ابن عباس وابن جرير ج5 ص223 وعند الترمذي وأحمد
نام کتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 73