نام کتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 70
الماءَ إلى جارك" فقال الأنصاري: يا رسول الله إن كان ابن عمتك فتلون وجهه. ثم قال: "اسق يا زبير ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر ثم أرسل الماء إلى جارك". واستوعى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم للزبير حقه في صريح الحكم حين أحفظه الأنصاري، وكان أشار عليهما بأمر لهما فيه سعة قال الزبير: فما أحسب هذه الآية إلا تزلت في ذلك {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} .
الحديث أخرجه الجماعة كما قال الحافظ ابن كثير في تفسيره ج1 ص520 فذكر البخاري في مواضع منها ج5 ص431 إلى ص437، ومسلم ج15 ص107 وفيه عن عروة أن عبد الله بن الزبير حدثه أن رجلًا من الأنصار وكذا في البخاري ج5 ص431، فأمِنَّا مما ظاهره الإرسال في بعض الطرق، والترمذي ج2 ص289 وفيه عن عروة أن عبد الله حدثه وقال هذا حديث حسن وأعاده في التفسير ج4 ص289 وفهي عن عروة أن عبد الله حدثه وقال هذا حديث حسن وأعادة في التفسير ج4 ص89 بذلك السند، وأبو داود ج3 ص352، وابن ماجه رقم15 ورقم2480، والإمام أحمد ج4 ص5، وابن جرير ج5 ص158 وفيه رواية عبد الله عن أبيه الزبير وابن الجارود ص339 كالطبري.
قوله تعالى:
{وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ} الآية 69.
الطبراني في الصغير ج1 ص26 حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي أبو عبد الله حدثنا عبد الله بن عمران العابدي حدثنا فضيل بن عياض عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: يا رسول الله إنك لأحب إلي من نفسي، وإنك لأحب إلي من أهلي ومالي وأحب إلي من ولدي، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتيك فأنظر إليك وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت
نام کتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 70