نام کتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 47
الحديث حسن كما قال الشوكاني ج1 ص385 نقلا عن السيوطي لأن عاصما في حفظه شيء وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج1 ص312 رجال أحمد ثقات ليس فيهم غير عاصم بن أبي النجود وهو مختلف في الاحتجاج به وأخرجه ابن حبان في صحيحه كما في موارد الظمآن ص91 وابن جرير ج4 ص55 وأبو نعيم في الحلية ج4 ص187. وأبو يعلى كما في المقصد العلي ج1 ص276.
هذا وقد ورد للآية سبب آخر ففي مجمع الزوائد ج6 ص732 عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما أسلم عبد الله بن سلام وثعلبة بن سعية وأسد بن عبيد ومن أسلم من يهود فآمنوا وصدقوا ورغبوا في الإسلام قالت أحبار يهود أهل الكفر: ما آمن بمحمد وتبعه إلا شرارنا ولو كانوا من خيارنا ما تركوا دين آبائهم، فأنزل الله عز وجل في ذلك من قوله:
{لَيْسُوا سَوَاءً} إلى قوله تعالى {مِنَ الصَّالِحِينَ} رواه الطبراني ورجاله ثقات.
واختار الإمام أبو جعفر بن جرير ج7 ص29 الأول حيث قال بعد ذكره جملة من الأقوال غير أن الأولى بتأويل الآية قول من قال عني بذلك – تلاوة القرآن في صلاة العشاء لأنها صلاة لا يصليها أحد من أهل الكتاب فوصف الله أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأنهم يصلونها دون أهل الكتاب الذين كفروا بالله ورسوله.
وأقول لا مانع من نزول الآية في الجميع أو أنه تعدد سبب نزولها والله أعلم.
قوله تعالى:
{إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا} الآية 122.
قال الإمام البخاري رحمه الله ج8 ص360 حدثنا محمد بن يوسف عن ابن عيينة عن عمرو عن جابر رضي الله عنه قال: نزلت هذه الآية فينا: {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا} بني سلمة وبني حارثة وما أحب أنها لم تنزل والله يقول: {وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا} أعاده البخاري
نام کتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 47