نام کتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 176
الحديث أيضا أخرجه ابن إسحاق كما في سيرة ابن هشام ج[1] ص475 وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج6 ص61 رواه البزار ورجاله ثقات[1]. هذا وقد تقدم بعض ما يتعلق بهذه الآية في سورة الفرقان.
قوله تعالى:
{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} الآية 67.
أحمد ج[1] ص378 حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من أهل الكتاب فقال: يا أبا القاسم أبلغك أن الله عز وجل يحمل الخلائق على أصبع والسموات على أصبع والأرضين على أصبع والشجر على أصبع، فضحك النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى بدت نواجذه فأنزل الله عز وجل {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} الآية.
الحديث رجاله رجال الصحيح وأخرجه ابن خزيمة في كتاب التوحيد ص76، وابن جرير ج24 ص27، والبيهقي في الأسماء والصفات ص333، وقد أخرج أحمد ج[1] ص151، والترمذي وصححه ج4 ص177، وابن خزيمة في التوحيد ص78، والطبري ج14 ص26 من حديث ابن عباس نحوه وفي عطاء &ابن السائب وهو مختلط.
تنبيه:
قال الحافظ السيوطي في الإتقان ج[1] ص34: الحديث في الصحيح بلفظ "فتلا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم" وهو أصوب فإن الآية مكية.
وأقول لفظ "تلا" الواقع في الصحيح لا ينافي أنها نزلت ثم تلاها الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأما كونها مكية فإن ثبت نزولها –أعني هذه الآية- بمكة فلا مانع من نزولها مرتين وإن لم يثبت نزولها بمكة بالسند الصحيح فقد تكون السورة مكية إلا آية، والله أعلم. [1] الحديث في كشف الأستار ج1 ص302 وفيه صدقة بن سابق وهو مستور الحال لم يوثقه إلا ابن حبان لكنه قد تابعه عبد الله بن إدريس كما عند الحاكم.
نام کتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 176