نام کتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 101
وقد روى الحاكم ج2 ص327 عن سعيد بن المسيب عن أبيه أنها نزلت لما رمى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أُبَيّ بن خلف وقال هذا حديث على شرط الشيخين، وأقره الذهبي.
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله ج2 ص229 بعد عزوه إلى الحاكم عن سعيد بن المسيب والزهري وهذا القول عن هذين الإمامين غريب أيضا جدا ولعلهما أرادا أن الآية بعمومها تناولته لا أنها نزلت فيه خاصة كما تقدم ا. هـ.
قوله تعالى:
{إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ} الآية 19.
ابن جرير ج9 ص208 قال[1] حدثنا يحيى بن آدم عن إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن الزهري عن عبد الله بن ثعلبة بن صغير قال: كان المستفتح يوم بدر أبا جهل قال اللهم أقطعنا للرحم وآتانا بما لم نعرف فأحِنْهُ الغداة، فأنزل الله {إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ} .
الحديث أصله في المسند ج5 ص431 وليس فيه نزول الآية وأخرجه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأقره الذهبي وعزاه الحافظ ابن كثير في التفسير ج2 ص296 للنسائي في التفسير وأخرجه الواحدي في أسباب النزول.
قوله تعالى:
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} الآية 33.
البخاري ج9 ص378 حدثني أحمد حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي [1] الظاهر أن فاعل قال هو ابن وكيع في إسناد قبله وهو ضعيف لكن الحديث ثابت من طرق أخرى إلى الزهري.
نام کتاب : الصحيح المسند من أسباب النزول نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 101