نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالَوَيْه جلد : 1 صفحه : 210
وقيل: المتوقّد نورا لقولهم: أثقب نارك. والنجم: القرآن لقوله تعالى: وَالنَّجْمِ إِذا هَوى [1].
قيل: هو نزول جبريل به. والنّجم من النبات: ما لا يقوم على ساق.
قوله تعالى: وَاللَّهُ يَعْلَمُ ما تُسِرُّونَ وَما تُعْلِنُونَ، وَالَّذِينَ يَدْعُونَ [2]. يقرأن بالتاء والياء وقد تقدّم من القول في مثاله ما يغني عن إعادته [3].
قوله تعالى: تُشَاقُّونَ فِيهِمْ [4]. يقرأ بفتح النون، وكسرها. والقول فيه كالقول في قوله: فبم تبشّرون) [5].
قوله تعالى: الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ [6] يقرأ بالياء والتاء. وقد أتينا على علّته في قوله:
فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ [7].
قوله تعالى: تَتَوَفَّاهُمُ [8]. يقرأ بالإمالة والتفخيم. فالحجة لمن أمال: أنه دلّ على أصل الياء. والحجة لمن فخم: أنه لما زالت (الياء) [9] عن لفظها، لانفتاح ما قبلها زالت الإمالة بزوال اللفظ.
قوله تعالى: إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ [10]. يقرأ بالتاء والياء على ما قدمنا من القول في أمثاله [11].
قوله تعالى: فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ [12]. يقرأ بضم الياء وفتح الدال، وبفتح الياء وكسر الدال. فالحجة لمن قرأ بضم الياء: أنه أراد: لا يهدى من يضلّه الله فاسم (الله) منصوب ب (إنّ) و (يهدى) الخبر، وهو: فعل ما لم يسم فاعله و (من) في محل رفع و (يضل) صلة (من) وقد حذفت الهاء منه، لأن الهاء عائدة على «من»: ولا بدل (من) [1] النجم: 1. [2] النحل: 19، 20. [3] انظر مثلا 82. [4] النحل: 27. [5] انظر: 206 عند قوله تعالى: فَبِمَ تُبَشِّرُونَ: الحجر: 54. [6] النحل: 28. [7] انظر: 108. [8] النحل: 28. [9] في الأصل: التاء، والصواب ما أثبتّه. [10] النحل: 33. [11] انظر: 82 وغيرها. [12] النحل: 37.
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالَوَيْه جلد : 1 صفحه : 210