responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التصوير القرآني للقيم الخلقية والتشريعية نویسنده : علي علي صبح    جلد : 1  صفحه : 285
التصوير القرآني لبناء الخلق القيم في الإنسان، حتى نحسن معاملته مع الله ومع نفسه ومع الناس أجمعين، ولا تخلو كل آية من الآيات السابقة مما يأتي من الحث على العمل لا الكسل والخمول، فليس هذا من طبيعة المؤمن، بل يجب عليه أن يعمل، وأن يختار العمل الذي يجيده، فإذا قام به بعضهم سقط عن الباقين، وإلا وجب عليه أن يعمل في المهنة التي تحتاجها الأمة لتسدَّ النقص الواقع فيها.
التشريع والتقرير لهذه المهنة العملية من خلال ما شرعه الله -سبحانه وتعالى- حين ذكرها في القرآن أمرًا ونهيًا أو تقريرًا، سواء أكان ذلك إخبارًا عن قوم أو أنبياء سبقوا، أو كانوا توجيهًا صريحًا لأنه محمد -صلى الله عليه وسلم- فكلاهما تشريع لنا وشريعة إسلامية لهذه الأمة الآخرة، ودائمًا يكون التشريح والتقرير للحرفة من خلال النص على القيم السامية التي يتعامل بها الإنسان الصالح مع الله ونفسه ومع الناس أجمعين، مثل قوله: {لِقَوْمٍ يَعْقِلُون} ، {إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين} ، {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} ، {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} ، {وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون} ، {وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِه} ، {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} ... وهكذا في كل آية اشتملت على حرفة أو مهنة في القرآن الكريم.

نام کتاب : التصوير القرآني للقيم الخلقية والتشريعية نویسنده : علي علي صبح    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست