نام کتاب : التصور الفني في القرآن نویسنده : سيد قطب جلد : 1 صفحه : 222
15- والنموذج الذي يريد الحياة بأي ثمن، ويريدها حياة كيفما تكن، ويحرص عليها حتى ليقبل في سبيلها ما لا يقبله ذو شمم:
{وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} .
بهذا التجهيل والتنكير، وبهذا التحقير والتصغير!
16- والجامدون على القديم كأنهم بعض المتحجرات:
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ} ؟.
17- والجماعة المتفرقة التي لا تجمع على رأي، ولا تحافظ على عهد:
{أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ} ؟.
18- والذين يجادلون بالحق وبالباطل، وفيما يعلمون وما لا يعلمون، ألا يضيق بهم الإنسان صدرًا في كل مكان:
{هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ} أو: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ، ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ} !.
وفي الوصف الأخير يرسم صورة محسوسة لتكبر المتنطع في المجادلة وهو يثني عطفه و"يتقنزح"!
19- والذين يتباطأون عن البذل والتضحية في ساعة العسرة، فإذا أصيب الباذلون بالشر حمدوا لأنفسهم حصافتها، وإن أصابوا
نام کتاب : التصور الفني في القرآن نویسنده : سيد قطب جلد : 1 صفحه : 222