نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 96
تفسير "هُدًى" على سبعة عشر وجها
الوجه الأول: هدى يعني بيانا
وذلك في قوله في البقرة: {أولائك على هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ} يعني على بيان من ربهم. وقوله في لقمان: {أولائك على هُدًى} يعني على بيان. وتصديق ذلك في حمالسَّجدة قوله: {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ} يعني بيَّنَّا لَهُمْ. وقال في هل أتى: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السبيل} يعني بَيَّنَّا له السَّبِيل. وقال في لا أقسم: {وَهَدَيْنَاهُ النجدين} يعني بيَّنَّا له. وقال في الأَعراف: {أَوَلَمْ يَهْدِ} يعني أو لم يبّيِّن، {لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأرض} . وفي طاه: {أَفَلَمْ يَهْدِ} يعني أفلم يبَيِّن،
نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 96