نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 336
تفسير أول على أربعة وجوه
الوجه الأول: أول يعني أول من كفر بالنبي من اليهود على عهد النبي صلى الله عليه وسلم
وذلك قوله في سورة البقرة ليهود المدينة: {وَلاَ تكونوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ} يعني أوَّلَ مَنْ كَفَرَ بِالنبِيِّ قال: {وَإِيَّايَ فاتقون} .
الوجه الثاني: أول يعني أول من آمن بالله من أهل مكة
وذلك قول النبي عليه السلام في الزخرف: {قُلْ إِن كَانَ للرحمان وَلَدٌ فَأَنَاْ أَوَّلُ العابدين} يعني أول الموحدين لله من أهل مكة. وقال في سورة الأَنعام: {قُلْ إني أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ} يعني من أهل مكة. ونظيرها في آخر سورة الأَنعام {وَأَنَاْ أَوَّلُ المسلمين} من أهل مكة. وقال في سورة الزمر: {وَأُمِرْتُ لأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ المسلمين} يعني مِنْ أهل مَكَّة.
الوجه الثالث: أول يعني أول من آمن أن الله لا يرى في الدنيا
وذلك قوله لموسى في سورة الأَعراف حين قال: {رَبِّ أرني أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي ولاكن انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تجلى
نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 336