نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 325
تفسير الدعاء على خمسة وجوه الوجه الأول: الدعاء يعني قولا
وذلك قوله في الأَعراف: {فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ} يعني ما كان قولهم {إِذْ جَآءَهُمْ بَأْسُنَآ} عذابنا، {إِلاَّ أَن قالوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ} . وكقوله في سورة الأَنبياء: {فَمَا زَالَت تِلْكَ دَعْوَاهُمْ} قولهم: {ياويلنآ إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ} يعني فما زال ذلك قولهم، {حتى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِينَ} . وقال في سورة يونس: {دَعْوَاهُمْ فِيهَا} يعني قولهم / فيها، يعني في الجنَّة إذا اشتهوا الطَّعام، {سُبْحَانَكَ اللهم} ، قال {وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الحمد للَّهِ رَبِّ العالمين} يعني آخر قولهم.
الوجه الثاني: دعاء يعني عبادة
وذلك قوله في سورة الأَنعام: {قُلْ أَنَدْعُواْ مِن دُونِ الله} يعني أنعبد من دون الله، {مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا} . وقال في سورة يونس: {وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ الله} يعني لا تعبد من دون الله، {مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ} . وقال في سورة بني إسرائيل: {ضَلَّ مَن تَدْعُونَ}
نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 325