نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 292
تفسير النجم على ثلاثة وجوه
الوجه الأول: النجم يعني الكوكب
وذلك قوله: {النجم الثاقب} يعني الكوكب المضيء. وقال في سورة النَّحلِ: {وبالنجم} يعني وبالكواكب، {هُمْ يَهْتَدُونَ} . وقال في سورة الصّافَّات: {فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النجوم} يعني في الكواكب.
الوجه الثاني: النجم يعني نجوم القرآن إذا أنزل
كان ينزل القرآن نجوما على النبي عليه السّلام، الآية والآيتين والسّورة والسّورتين ونحو ذلك، وذلك قوله {والنجم إِذَا هوى} [يعني نجوم] / القرآن إِذا نزل به جبريل على النَّبي يعني بذلك الآية والآيتين، والسورة والسورتين وفوق ذلك. وقال في سورة الواقعة {فَلاَ أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النجوم} يعني أقسم بِمواقِعِ النُّجوم، نجوم القرآن إِذا نزل به جبريل على النبي.
الوجه الثالث: النجم يعني النبت الذي ليس له ساق
وذلك قوله في سورة الرّحمنِ: {والنجم والشجر يَسْجُدَانِ} ، النَّجم كلُّ نبت ليس له ساق، والشَّجر كلُّ ما قام على ساق.
نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 292