نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 266
تفسير العالمين على خمسة وجوه
الوجه الأول: العالمين يعني الانس والجن خاصة
وذلك قوله: {الحمد للَّهِ رَبِّ العالمين} الإِنس والجِنّ. وكقوله في الفرقان: {لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً} يعني الإِنس والْجِنّ. ومثلها في سورة الأَنبياء [ {وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} يعني العالمين من الإِنس والجان] . وقال في إِذا الشَّمس كوّرت: {إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ} . وقال في ص مثل ذلك.
الوجه الثاني: العالمين يعني عالم أهل زمانهم
وذلك قوله في سورة البقرة لبني إِسرائيل: {وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى العالمين} يعني عالم زمانهم. ومثلها فيها أيضا. وقال في الجاثية لبني إِسرائيل: {وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى العالمين} يعني عالم زمانهم. وقال في الدُّخان:
نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 266