نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 225
تفسير الطعام على أربعة وجوه
الوجه الأول: الطعام يعني الطعام الذي يأكله الناس
وذلك قوله: {الذي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ} . وقال في سورة الأَنعام: {وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ} . وقال في سورة الأَحزاب: {فَإِذَا طَعِمْتُمْ فانتشروا} . ونحوه كثير.
الوجه الثاني: الطعام يعني الذبائح
وذلك قوله / في سورة المائدة: {وَطَعَامُ الذين أُوتُواْ الكتاب حِلٌّ لَّكُمْ} يعني ذبائحهم، {وَطَعَامُكُمْ} يعني وذبائحكم {حِلٌّ لَّهُمْ} .
الوجه الثالث: الطعام يعني مليح السمك
وذلك قوله في سورة. المائدة: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ البحر وَطَعَامُهُ} يعني مليح السّمك منفعة لكم.
الوجه الرابع: الطعام يعني الشراب
وذلك قوله في سورة المائدة: {لَيْسَ عَلَى الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات جُنَاحٌ فِيمَا طعموا} يعني شربوا من الخمر قبل أن تُحرّم. وكقوله في سورة البقرة: {وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ} يعني ومن لم يشربه {فَإِنَّهُ مني} .
نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 225