نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 221
تفسير السبيل على ثلاثة عشر وجها
الوجه الأول: السبيل يعني الطاعة لله
وذلك قوله في البقرة {مَّثَلُ الذين يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ الله} يعني في طاعة الله. وقال: {الذين آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الله} يعني في طاعة الله. وفي الفرقان. وفي هل أتى على الإنسان. ونحوه كثير.
الوجه الثاني: سبيل يعني بلاغا
وذلك قوله في سورة آل عمران: {وَللَّهِ عَلَى الناس حِجُّ البيت مَنِ استطاع إِلَيْهِ سَبِيلاً} يعني بلاغا.
الوجه الثالث: السبيل المخرج
وذلك قوله في سورة بني إِسرائيل: {انظر كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ الأمثال فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعْونَ سَبِيلاً} يعني مخرجا. ومثلها في الفرقان: وقال في سورة النِّساء: {أَوْ يَجْعَلَ الله لَهُنَّ سَبِيلاً} يعني مخرجا من الحبس.
نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 221