نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 202
لقمان: {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الحكمة} يعني الفهم والعقل. وقال في الأَنعام: {أولائك الذين آتَيْنَاهُمُ الكتاب والحكم} يعني الفهم والعقل. وقال في الأَنبياء: {وَكُلاًّ آتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً} يعني الفهم والعقل. ونظيرها قوله ليوسف وموسى: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ} عشرين سنة، {آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً} يعني عقلا وفهما.
الوجه الثالث: الحكمة يعني النبوة
وذلك قوله في النِّساء: {فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الكتاب والحكمة} يعني النبوّة. وقال لداود في البقرة: {وَآتَاهُ الله الملك والحكمة} يعني النُّبُوّة. ونظيرها في ص: {وَآتَيْنَاهُ الحكمة وَفَصْلَ الخطاب} يعني النُّبوّة وعلم القضاء.
الوجه الرابع: الحكمة يعني القرآن ظاهرا وعلم تفسيره
وذلك قوله في البقرة: {وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ} يعني العلم بما في القرآن وقراءته ظاهرا {فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً} .
الوجه الخامس: الحكمة يعني القرآن
وذلك قوله في سورة النَّحل: {ادع إلى سَبِيلِ رَبِّكَ بالحكمة} يعني بالقرآن.
نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 202