نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 162
الوجه الحادي عشر: الذكر يعني التوراة
وذلك قوله في سورة الأَنبياء: {فاسئلوا أَهْلَ الذكر} يعني أهل التَّوراة. وقال الحسن: أهل الكتابين. وقال ابن عباس: {مِن بَعْدِ الذكر} التوراة، عبد الله بن سلام وأصحابه المؤمنين. ومثلها في سورة النَّحل قال: {إِلَيْهِمْ فاسألوا أَهْلَ الذكر} يعني التوراة، عبد الله بن سلاَّم وأصحابه الَّذين أسلموا. وهو قول قتادة.
الوجه الثاني عشر: الذكر يعني الكتب التي أنزلها الله على أنبيائه يعني اللوح المحفوظ
يعني اللَّوح المحفوظ. وذلك قوله في سورة الأَنبياء: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزبور مِن بَعْدِ الذكر} يعني من بعد اللَّوح المحفوظ. وهو قول مجاهد.
الوجه الثالث عشر: الذكر يعني البيان من الله
وذلك قول نوح لقومه في سورة الأَعراف: {أَوَ عَجِبْتُمْ أَن جَآءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ} يعني بيانا من ربِّكُمْ. وقول هود فيها أيضا: {أَوَ عَجِبْتُمْ أَن جَآءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ} . وقال: {ص والقرآن ذِي الذكر} يعني ذي البيان. وقال في ص: {هاذا ذِكْرٌ} يعني بيان {وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ} . ومثله كثير.
نام کتاب : التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه نویسنده : يحيى بن سلام جلد : 1 صفحه : 162