نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم جلد : 1 صفحه : 77
192- طَعامٍ [61] : وهو اسم لما يطعم، كالعطا: اسم لما يعطى.
193- واحِدٍ [61] الواحد لا يتبعّض ولا يضمّ إليه بأن يقال: وحد يحد وحدا وحدة إذا انفرد.
194- فَادْعُ [61] الدّعاء: التّصويت باسم المدعوّ على سبيل النّداء.
195- تُنْبِتُ [61] الإنبات: هو الإخراج لما من شأنه النمو.
196- البقل [61] : جنس مندرج فيه النبات الرطب مما يأكله الناس والبهائم، يقال فيه: بقلت الأرض وأبقلت: أي صارت ذات بقل.
197- وَقِثَّائِها [61] القثّاء: اسم جنس واحده قثّاءة، بضمّ القاف وكسرها، وهو هذا المعروف. وقال الخليل: هو الخيار، ويقال: أرض مقثأة: كثيرة القثّاء [1] .
198- وَفُومِها [61] الفوم: الحنطة والخبز جميعا، يقال: فوّموا: أي اختبزوا. ويقال: الفوم: الحبوب. ويقال: الفوم: الثّوم، أبدلت الفاء ثاء كما قالوا جدث وجدف للقبر [زه] وقيل: الفوم: الحنطة فقط، وقيل: الحبوب التي تخبز، وقيل: السّنبلة. وقيل: الحبوب التي تؤكل، وقيل: عقدة في البصل، وكلّ قطعة عظيمة في اللحم وكل لقمة كبيرة، وقيل: الحمّص. والقول بأن الفاء بدل من الثاء معزوّ إلى الكسائي والفرّاء والنّضر بن شميل [2] وغيرهم.
199- أَدْنى [61] : أفعل التفضيل من الدنوّ، وهو القرب، وقال الأخفش:
من الدناءة وهي الخسّة والرّداءة خفّفت الهمزة بإبدالها ألفا. وقيل: من الدّون، أي أحطّ في المنزلة، وأصله أدون فقلبت فصار وزنه أفلع.
200- مِصْراً [61] المصر: البلد، مشتقّ من مصرت الشاة أمصرها مصرا:
حلبت كلّ شيء في ضرعها. وقيل: المصر: الحدّ بين الأرضين، وقرئ بغير تنوين [3] ، فالمراد به مصر فرعون، واستشكل على التنوين: هل المراد مصر، غير [1] انظر العين 5/ 203. [2] تفسير القرطبي 1/ 425 معزوّا للثلاثة، وفيما يلي ترجمة النضر:
هو النّضر بن شميل التميمي. ولد بمرو ونشأ بالبصرة ثم عاد لمرو. كان عالما بالعلوم العربية ومن أصحاب الخليل بن أحمد، وله عدة مؤلفات منها: كتاب الصفات، وكتاب المعاني، وغريب الحديث، والمدخل إلى كتاب العين. توفي سنة 203 هـ، وقيل سنة 204 هـ (وفيات الأعيان 5/ 33- 37) . [3] قرأ بذلك الأعمش وهي كذلك غير منونة في مصحف عبد الله. (الكشاف 1/ 32) .
نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم جلد : 1 صفحه : 77