نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم جلد : 1 صفحه : 74
من سوء الخلق وسوء الفعل، يراد قبيحهما.
165- وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ [49] : يستفعلون، من الحياة، أي يستبقوهن (زه) والاستحياء: الإبقاء حيّا، واستفعل فيه بمعنى أفعل، استحيا وأحيا بمعنى كقولهم [1] آبل واستابل. وقيل: طلب الحيا وهو الفرج فيكون استفعل على بابه للطلب، نحو: استغفر: طلب الغفران.
166- بَلاءٌ [49] على ثلاثة أوجه: نعمة، واختبار، ومكروه (زه) وقيل:
البلاء في الأصل: الاختبار، بلاه يبلوه بلاء، ثم صار يطلق على المكروه والشّدة.
ويقال: أبلى بالنّعمة وبلي بالشدة. وقد يدخل أحدهما على الآخر فيقال: بلاه بالخير وأبلاه بالشّرّ.
167- فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ [50] : فلقناه لكم (زه) وأصل الفرق: الفصل بين الشّيئين، والفرق ضد الجمع، وضد الفصل الوصل. والشّق والصّدع وضدهما اللأم.
والتمييز ضده الاختلاط. وقيل: يقال فرّق في المعاني وفرّق في الأجسام وهو غير مستقيم.
168- تَنْظُرُونَ [50] : أي تبصرون.
169- وعدنا [2] [51] وعد في الخير والشّر، والوعد في الخير، وأوعد في الشر، وكذلك الإيعاد والوعيد.
170- مُوسى [51] : اسم أعجميّ لا ينصرف للعجمة والعلميّة، ويقال:
هو مركّب من «مو» وهو الماء و «شا» وهو الشّجر، فلما عرّب أبدلوا شينه سينا.
171- اتَّخَذْتُمُ [51] الاتّخاذ: افتعال من الأخذ.
172- عَفَوْنا عَنْكُمْ [52] [11/ أ] : أي محونا عنكم ذنوبكم، ومنه عَفَا اللَّهُ عَنْكَ [3] أي محا الله عنك ذنوبك (زه) وعفا عنك [4] بين معان. [1] في الأصل: «قولهم» . [2] كذا كتبت في الأصل وفق قراءة أبي عمرو (من السبعة) وأبي جعفر ويعقوب (من الثلاثة المتمة للعشرة) . وقرأ غيرهم من العشرة واعَدْنا (المبسوط/ 117) . [3] سورة التوبة، الآية 43. [.....] [4] هذه الكلمة غير واضحة في الأصل.
نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم جلد : 1 صفحه : 74