نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم جلد : 1 صفحه : 347
94- سورة الانشراح
1- أَنْقَضَ ظَهْرَكَ [3] : أثقله حتى يسمع نقيضه، أي صوته، وهذا مثل.
ويقال: أَنْقَضَ ظَهْرَكَ: أي أثقله حتى جعله نقضا. والنّقض: البعير الذي قد أتعبه السّفر والعمل فنقض لحمه فيقال له حينئذ نقض.
95- سورة التّين
1- وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ [1] : جبلان بالشّام ينبتان التّين والزّيتون يقال لهما:
طور تينا وطور زيتا بالسّريانية، ويروى عن مجاهد أنه قال: تينكم الذي تأكلون وزيتكم الذي تعصرون [1] .
2- الْبَلَدِ الْأَمِينِ [3] : أي الآمن، يعني مكّة وكان آمنا قبل مبعث النبي صلّى الله عليه وسلّم لا يغار عليه.
96- سورة العلق
1- الرُّجْعى
[8] : المرجع [2] والرّجوع.
2- لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ [15] : نأخذن بناصيته إلى النار، يقال: سفعت بالشيء إذا أخذته وجذبته جذبا شديدا. [74/ ب] والنّاصية: شعر مقدّم الرأس.
3- نادِيَهُ [17] : مجلسه، والجمع النّوادي، والمعنى فليدع أهل ناديه، كما قال جلّ وعزّ: وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ [3] : أي أهل القرية. [1] تفسير مجاهد 769 ولفظه «هما التين والزيتون الذي يأكل الناس» وفي تفسير الطبري 30/ 153 (ط مصر) عن مجاهد: «التين الذي يؤكل والزيتون الذي يعصر» وفيه كذلك عنه «الفاكهة التي تأكل الناس» وأيضا: هو تينكم وزيتونكم. [2] في الأصل: «المرجوع» ، والمثبت من النزهة 100. [3] سورة يوسف، الآية 82.
نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم جلد : 1 صفحه : 347