نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم جلد : 1 صفحه : 289
43- سورة الزخرف
1- أُمِّ الْكِتابِ [4] : أصله يعني اللّوح المحفوظ.
2- صَفْحاً [5] : أي إعراضا، يقال: صفحت عن فلان إذا أعرضت عنه.
والأصل في ذلك أن تولّيه صفحة وجهك وصفحة [1] عنقك.
3- مُقْرِنِينَ [13] : مطيقين من قولك: فلان قرن فلان إذا كان مثله في الشدة.
4- وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً [15] : أي نصيبا. وقيل: إناثا، وقيل:
بنات، يقال: أجزأت المرأة، إذا ولدت أنثى، قال الشاعر:
إن أجزأت حرّة يوما فلا عجب ... قد تجزئ الحرّة المذكار أحيانا «2»
وجاء في التّفسير: أن مشركي العرب قالوا إن الملائكة بنات الله، عزّ وجلّ عما يقول المبطلون.
5- أَوَمَنْ يُنَشَّؤُا [3] فِي الْحِلْيَةِ [18] : يربّى في الحليّ، يعني البنات [4] .
6- يَخْرُصُونَ [20] : يكذبون، بلغة هذيل [5] .
7- مُقْتَدُونَ [23] : متّبعون (زه) . [1] في مطبوع النزهة 128: «أو صفحة» ، والمثبت كما في طلعت 43/ أومنصور 25/ ب.
(2) تفسير ابن قتيبة 396، والتهذيب 11/ 145، واللسان (جزأ) . [3] قرأ ينشأ بفتح الياء وسكون النون وتخفيف الشين أبو عمرو وشاركه من السبعة نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم برواية شعبة، وقرأ الباقون يُنَشَّؤُا بضم الياء وفتح النون وتشديد الشين (السبعة 584، والمبسوط 334) ولم يضبط من حروف اللفظ القرآني في الأصل سوى الشين الذي اكتفي بوضع فتحة عليه.
والمناسب لنهج العزيري وبالتالي لصاحب التبيان فتح الياء وتخفيف الشين وفق قراءة أبي عمرو، لكن صاحب النزهة خالف نهجه ووضعه في الياء المضمومة. [4] في الأصل: «الثياب» متّفقا مع مخطوطي النزهة: طلعت 75/ أو منصور 48/ ب والمثبت من مطبوع النزهة 229. [5] لغات القرآن لابن عباس 65، وما ورد في القرآن من لغات 2/ 163.
نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم جلد : 1 صفحه : 289