نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم جلد : 1 صفحه : 196
22- مَعاذَ اللَّهِ [23] ومعاذة الله وعوذ الله وعياذ الله بمعنى واحد: أي أستجير بالله.
23- وَأَلْفَيا سَيِّدَها [25] : يعني وجدا زوجها. والسّيّد: الرئيس أيضا، والذي تفوّق في الخير قومه، والمالك.
24- الْخاطِئِينَ [29] قال أبو عبيدة: خطئ وأخطأ واحد [1] ، وقال غيره:
خطئ في الدين وأخطأ في كلّ شيء، إذا سلك [2] سبيل خطأ عامدا أو غير عامد.
25- فَتاها [30] : مملوكها [3] ، والعرب تسمي المملوك فتى ولو كان شيخا.
26- شَغَفَها حُبًّا [30] : أي أصاب حبّه شغاف قلبها كما تقول كبده، إذا أصاب كبده، ورأسه، إذا أصاب رأسه. والشّغاف: غلاف القلب، ويقال: حبّة القلب، وهي علقة سوداء في صميمه.
وشعفها حبّا [4] : ارتفع حبّه إلى أعلى موضع من قلبها، مشتق من شعاف الجبال أي رؤوسهن. وقولهم: فلان مشعوف بفلان: أي ذهب به الحبّ أقصى المذاهب (زه) 27- وَأَعْتَدَتْ [31] : أي وأعدّت من العتيد وهو المعدّ لهن.
28- مُتَّكَأً [31] : نمرقا يتّكا عليه، وقيل: مجلسا يتّكأ فيه، وقيل:
طعاما. وقرئت مُتَّكَأً [5] وهو الأترجّ. والمتكأ: الأترجّ بلغة توافق لغة القبط [6] .
وقيل البزماورد. والبزماورد أعجمي، وقد يعرّب فيقال فيه إذا عرّب الزّماورد [7] .
29- أَكْبَرْنَهُ [31] : أعظمنه. [1] انظر مجاز القرآن 318. [2] في الأصل «أخطأ» بدل «سلك» ، والمثبت من النزهة 84. [3] انظر تفسير «فتيان» في النزهة 151، وسيرد في هذه السورة. [4] قرأ بها جماعة منهم: علي وأبو رجاء وقتادة ويحيى بن يعمر وعوف الأعرابي، وابن محيصن ومحمد ابن السّميفع ومحمد بن علي وجعفر بن محمد (انظر المحتسب 1/ 339، وانظر أيضا التاج «شعف» ) . [5] قرأ بها أبو جعفر (الإتحاف 2/ 145) ومجاهد وابن عباس (مجمع البيان 3/ 228) . [6] غريب القرآن لابن عباس 51. [.....] [7] انظر النزهة 196 باختلاف قليل.
نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم جلد : 1 صفحه : 196