نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم جلد : 1 صفحه : 152
48- مُهَيْمِناً عَلَيْهِ [48] : أي مؤتمنا، وقيل: شاهدا، وقيل: رقيبا، وقيل:
قفّانا، يقال: فلان قفّان على فلان إذا كان يتحفّظ أموره فقيل: للقرآن قفّان على الكتب لأنه شاهد بصحّة الصحيح منها وسقم السّقيم.
والمهيمن في أسماء الله تعالى: القائم على خلقه بأعمالهم وآجالهم وأرزاقهم.
وقال النحويون: أصل المهيمن مؤيمن مفيعل من أمين، كما قالوا بيطر ومبيطر من البيطار فقلبت الهمزة هاء لقرب مخرجيهما، كما قالوا: أرقت الماء، وهرقت الماء وأيهات وهيهات، وإيّاك وهياك، وإبريّة وهبريّة للحزاز يكون في الرأس [1] .
49- شِرْعَةً [48] الشّرعة والشّريعة واحد، أي سنّة وطريقة.
50- وَمِنْهاجاً [48] المنهاج: الطّريق الواضح. ويقال: الشّرعة: معناها ابتداء الطريق. والمنهاج: الطّريق المستقيم [2] (زه) .
51- جَهْدَ أَيْمانِهِمْ [53] : أغلظ الأيمان، وجهد مصدر.
52- أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ [54] : أي يلينون لهم، من قولهم: دابّة ذلول، أي منقادة ليّنة سهلة، وليس هذا من الهوان إنما هو من الرّفق.
53- أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ [54] يعازّون الكفّار، أي يغالبونهم ويمانعونهم، يقال: عزّه يعزّه عزّا إذا غلبه (زه) والعزاز: الأرض الصّلبة.
54- حِزْبَ اللَّهِ [56] : جنده وجموعه. وقيل: الحزب: الوليّ، واشتقاقه من قولهم: تحزّب القوم: اجتمعوا. والحزابية: الحمار [3] المجتمع الخلق. والحيزبون: العجوز لاجتماع الأخبار والأمور عندها.
55- تَنْقِمُونَ مِنَّا [59] : تكرهون وتنكرون.
56- لَوْلا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ [63] : حرف تحضيض بمعنى هلا (زه) .
57- مُقْتَصِدَةٌ [66] [32/ ب] الاقتصاد: الاستواء في العمل من غير إفراط وتفريط. [1] وهو ما يتعلق بأسفل الشّعر، مثل النّخالة من وسخ الرّأس. (التاج- هبر) . [2] في الأصل: «المستمرة» ، والمثبت من النزهة 122. [3] وكذلك الرّجل. (انظر: التاج- حزب) .
نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم جلد : 1 صفحه : 152