نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم جلد : 1 صفحه : 135
4- سورة النساء
1- وَبَثَّ [1] : نشر.
2- الْأَرْحامَ [1] : القرابات، واحدتها رحم. والرّحم في غير هذا الموضع: ما يشتمل على ماء الرّجل من المرأة ويكون منه الحمل (زه) وفي الرّحم أربع لغات: فتح الراء مع كسر الحاء وسكونها، وكسر الراء معهما.
3- رَقِيباً [1] : حافظا [زه] وقيل: عالما.
4- حُوباً كَبِيراً [2] : إثما كبيرا. والحوب [1] ، بالفتح المصدر (زه) وقال ابن عيسى: أصله الحوب، وهو زجر للجمل فيسمّى به الاسم للزّجر عنه، يقال: حاب الرجل يحوب حوبا وحوبا، وقد تحوّب: تأثّم منه.
5- مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ [3] : ثنتين ثنتين وثلاثا ثلاثا وأربعا أربعا (زه) وهذه الألفاظ لا تنصرف للعدل والوصف.
6- أَلَّا تَعُولُوا [3] : [ألّا] [2] تجوروا وتميلوا. وأما من قال: أَلَّا تَعُولُوا: ألّا تكثروا عيالكم، فهو غير معروف في اللغة. وقال بعض العلماء: إنما أراد بقوله: ألّا تكثر عيالكم: ألّا تنفقوا على عيال. وليس ينفق على عيال حتى يكون ذا عيال فكأنه أراد: ذلك أدنى ألّا تكونوا [3] ممن يعول قوما [زه] والأول قول الجمهور، وأصله الخروج عن الحدّ، ومنه القول في الفريضة. والعويل: الخروج عن الحدّ في النداء. والقول الثاني معزوّ إلى الشافعي- رضي الله عنه- وأنكر ذلك قوم. وقال الكرماني وغيره [27/ ب] : ليس بالمنكر فهو من هذا الأصل، أي أدنى أن لا تجاوزوا حدّكم في الإنفاق. [1] قرأ حُوباً بفتح الحاء وسكون الواو الحسن وابن سيرين (مختصر في شواذ القرآن 24) . [2] زيادة تتسق مع اللفظ القرآني. [3] في الأصل: «أن تكونوا» ، والمثبت من النزهة 50. [.....]
نام کتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن نویسنده : ابن الهائم جلد : 1 صفحه : 135