responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة نویسنده : القاضي، عبد الفتاح    جلد : 1  صفحه : 337
نحو فعصى والأعلى وإن كانت مقرونة بها مثل بناها فله فيها الفتح والتقليل.
واعلم أن الفواصل السابقة معدودة عند الجميع ما عدا من طغى فعدها رأس آية البصري والشامي والكوفي، ولم يعدها المدني الأول ولا المدني الأخير ولا المكي، وقد ذكرنا في سورة طه أن ورشا يعتمد عدد المدني الأخير وأبا عمرو يعتمد العدد البصري، وقيل إنهما يعتمدان عدد المدني الأول والقول الأول أرجح، فإذا جرينا على القول الأول يكون لورش في طغى الفتح والتقليل لأنه ليس برأس آية عنده ويكون للبصري فيه التقليل قولا واحدا لأنه عنده رأس آية، وإن جرينا على القول الثاني كان لورش فيه الوجهان المذكوران أيضا وكان للبصري فيه الفتح فقط لأنه ليس رأس آية عند المدني الأول كما أنه ليس على وزن فعلى.
والحاصل أن لورش فيه الفتح والتقليل على كلا القولين وأن للبصري فيه التقليل قولا واحدا على الرأى الأول، والفتح قولا واحدا على الرأى الثاني، وقد علمت أن الرأى الأول أرجح وأقوى.
" ما ليس برأس آية ":
شاءت وجاءت لابن ذكوان وحمزة وخلف، خاف لحمزة، أتاك وناداه ونهى لدى الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، فأراه بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش.
المدغم
" الصغير " فكانت سرابا، للبصري والأخوين وخلف.
" الكبير " الليل لباسا، الملائكة صفا، أذن له، والسابحات سبحا، فالسابقات سبقا، الراجفة تتبعها، ولا إدغام في كنت ترابا، ولا في بعد ذلك لفتح الدال بعد ساكن.
" سورة عبس "
" فتنفعه " قرأ عاصم بنصب العين وغيره برفعها.
" تصدى " شدد الصاد المدنيان والمكي وخففها غيرهم.
" عنه تلهى " شدد البزي التاء وصلا مع صلة هاء عنه ومدها مدا مشبعا، وخففها ابتداء.
تذكرة، كرام، نطفة خلقه، شاء أنشره، يفر، وأخيه وأبيه، وبنيه، شأن، يغنيه مسفرة، مستبشرة، كله جلي.
" أنا صببنا " قرأ الكوفيون بفتح الهمزة في الحالين ورويس بفتحها وصلا وكسرها ابتداء والباقون بكسرها في الحالين.

نام کتاب : البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة نویسنده : القاضي، عبد الفتاح    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست