responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 171
القرآن"[1].
وقد بين - رحمه اللَّه - هذا المعنى في كتابه "إعلام الموقعين"[2] وضرب لذلك أمثلة كثيرة نختار منها ما له علاقة بالأمثال.
"فمن ذلك تأويل الخشب المقطوع المتساند بالمنافقين"[3].
وهذا مأخوذ من المثل الوارد في قوله تعالى: {كَأَنّهُمْ خُشُبٌ مّسَنّدَةٌ..} [4] الآية.
ومن ذلك تعبير النساء بالبيض، وهو مأخوذ من قوله تعالى: {كَأَنّهُنّ بَيْضٌ مّكْنُونٌ} [5].
وتعبير الرماد بالعمل الباطل، مأخوذ من قوله تعالى: {مّثَلُ الّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدّتْ بِهِ الرّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ..} [6] الآية.
وتعبير النخلة بالرجل المؤمن، مأخوذ من قوله تعالى:

[1] إعلام الموقعين عن رب العالمين، (1/193) .
[2] من ص (190-195) ج (1) .
[3] نفس المصدر ص (191) .
[4] سورة المنافقون الآية رقم (4) .
[5] سورة الصافات الآية رقم (49) .
[6] سورة إبراهيم الآية رقم (18) .
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست