responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 152
وصرف فيه الأمثال للناس، لتكتمل جوانب البشارة والإنذار، وتبلغهم المواعظ والزواجر، وتتضح معالم الدين، وتستبين الطريق، وتتم الحجة. قَال الله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلاً مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ} [1].
وقال: {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً} [2].
وثمرة العلم بهذه الأهمية للأمثال تكون بتظافر جهود أهل العلم بالعناية بالأمثال، بدراستها، وتدريسها، ونشرها بين الناس في مختلف الوسائل والمجالات المناسبة، ليستفيد الناس من هدايتها، وتمكينا لحجة الله على عباده. والله أعلم.
خلاصة هذا المطلب:
تبين مما تقدم - من أقوال أهل العلم واللغة في الإشادة بالأمثال - أهمية ضرب الأمثال بمختلف أنواعها في البيان والإيضاح، وأن الأمثال القياسية التشبيهية، أو الأنموذجية تتميز بدورها في إقامة الحجة، وتفهيم

[1] سورة النور الآية رقم (34) .
[2] سورة الكهف، الآية رقم (54) .
نام کتاب : الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله نویسنده : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست