نام کتاب : الإقناع في القراءات السبع نویسنده : ابن الباذِش جلد : 1 صفحه : 150
باب: الراءات
شرح المختلف فيه:
كل راء مفتوحة، منونة كانت أو غير منونة، قبلها كسرة لازمة، وليس بعدها في الكلمة نفسها ضاد ولا طاء ولا قاف ولا راء أخرى, فورش يرقق نحو: "الآخرة، وفاقرة، وتبصرة، وليغفر، وقاصرات، وفاطر، وقطران، وفالمدبرات، وفراشا، وسراجا، وسراعا، وذراعا، وذراعيه، وافتراء، ومراء، وظهيرا، وتنتصران، والفراق، والإشراق، وطائر، وصابرا" ونحوه، و {حَصِرَتْ} [النساء: 90] في الوقف.
واستثنى له قوم {إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ} [الفجر: 7] ففخموه.
واختيار طاهر بن غلبون الترقيق فيه، وبه قرأ شيخنا على أبي بكر الصقلي.
واختار عثمان بن سعيد تفخيمه، قال: لأنه أعجمي.
واستثنى قوم {حَصِرَتْ} في الوقف، وأكثرهم على الترقيق له فيه.
فأما في الوصل فمنهم من يفخمه، ومنهم من يرققه.
واستثنى قوم إذا وقع بعد الراء ألف التثنية، ضميرا كانت أو حرفا نحو: "طهرا، وتنتصران، وساحران" أو ألف المد بعدها القاف مضمومة، نحو: "الفراق، وهذا فراق" أو العين مفتوحة نحو {ذِرَاعًا} أو الهمزة مفتوحة، نحو {مِرَاءً} .
وبالفتح أخذ طاهر في هذا كله، وأخذ غيره في ذلك كله بالترقيق إلا في القاف، فأخذ أكثرهم فيها بالتفخيم، وهذا هو اختياري.
وألف التثنية ليست هي الممالة، إنما الممال الراء[1]، فلا عليك كانت الألف للتثنية أو لغيرها.
وذكر أبو عمرو أن بعضهم أخذ بالترقيق في نحو "صابرا، وشاكرا" وبالتفخيم [1] المراد الترقيق.
نام کتاب : الإقناع في القراءات السبع نویسنده : ابن الباذِش جلد : 1 صفحه : 150