نام کتاب : الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير نویسنده : أبو شهبة، محمد جلد : 1 صفحه : 44
أ- تفسير القرآن بالقرآن:
هو تفسير بعض آيات القرآن بما ورد في القرآن نفسه؛ فإن القرآن يفسر بعضه بعضا. فما أجمل في مكان قد فُسِّر وبُيِّن في مكان آخر، وما أوجز في موضع قد بسط وبين في مكان آخر، ولذلك أمثلة.
أمثلة من تفسير القرآن بالقرآن:
قوله تعالى في سورة الفاتحة: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّين} .
فقد فسر المنعم عليهم بقوله سبحانه: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [1].
وقوله تعالى: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيم} [2] فقد فسرت الكلمات في آية أخرى، قال تعالى: {قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [3] وقد روي هذا عن كثير من التابعين[4].
وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيد} [5].
فقد فسر قوله: {إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُم} بقوله بعد: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ [1] النساء: 69. [2] البقرة: 37. [3] الأعراف: 23. [4] تفسير ابن كثير والبغوي جـ 1 ص 146، 147. [5] المائدة: 1.
النبي صلى الله عليه وسلم والمنقول عن الصحابة رضوان الله عليهم والمنقول عن التابعين رحمهم الله، وعلى هذه الأنواع الأربعة يدور التفسير بالمأثور.
نام کتاب : الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير نویسنده : أبو شهبة، محمد جلد : 1 صفحه : 44