نام کتاب : الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير نویسنده : أبو شهبة، محمد جلد : 1 صفحه : 156
الطرق الجياد عن ابن عباس:
ومن جيد الطريق عن ابن عباس: طريق قيس، عن عطاء ابن السائب، عن سعيد بن جبير، عنه وهذه الطريق صحيحة على شرط الشيخين وكثيرا ما يخرج منها الفريابي والحاكم في مستدركه، ومن ذلك طريق ابن إسحاق، عن محمد بن أبي محمد؛ مولى آل زيد بن ثابت، عن عكرمة أو سعيد بن جبير عنه -أي: ابن عباس- هكذا بالتردد وهي طريق جيدة، وإسنادها حسن، وقد أخرج عنها ابن جرير، وابن أبي حاتم كثيرا، وفي معجم الطبراني الكثير منها أشياء.
أوهى الطرق عن ابن عباس:
وأوهى طرقه طريق الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، فإذا انصم إلى ذلك رواية محمد بن مروان السدي الصغير، فهي سلسلة الكذب، وكثيرا ما يخرج منها الثعلبي والواحدي، لكن قال ابن عدي في الكامل: للكلبي أحاديث صالحة، وخاصة عن أبي صالح، وهو معروف بالتفسير، وليس لأحد تفسير أطول منه، ولا أشبع. وبعده -في أن روايته أوهى- مقاتل بن سليمان، إلا أن الكلبي يفضَّل عليه، لما في مقاتل من المذاهب الردية.
الطرق الضعيفة عن ابن عباس:
وطريق الضحاك بن مزاحم، عن ابن عباس منقطعة؛ فإن الضحاك لم يلقه، فإذا انضم إلى ذلك رواية بشر بن عمارة، عن أبي روق، عنه، فضعيفة؛ لضعف بشر، وقد أخرج من هذه النسخة كثيرا ابن جرير، وابن أبي حاتم.
وإن كان من رواية جويبر عن الضحاك، فأشد ضعفا؛ لأن جويبرا شديد الضعف، متروك، ولم يخرج ابن جرير، ولا ابن أبي حاتم من هذا الطريق شيئا، إنما خرجها ابن مردويه، وأبو الشيخ ابن حيان.
وطريق العوفي عن ابن عباس، أخرج منها ابن جرير، وابن أبي حاتم كثيرا، والعوفي ضعيف، ليس بِوَاهٍ، وربما حسن له الترمذي[1]. [1] أي قال: إن حديثه حسن.
نام کتاب : الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير نویسنده : أبو شهبة، محمد جلد : 1 صفحه : 156