responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسرار ترتيب القرآن نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 42
وذهب جماعة إلى الأول؛ منهم: القاضي أبو بكر في أحد قوليه وخلائق، قال أبو بكر بن الأنباري[1]: أنزل الله القرآن كلَّه إلى سماء الدنيا، ثم فرقه في بضع وعشرين سنة، فكانت السورة تنزل لأمر ينزل، والآية جوابًا لمستخبر، ويوقف جبريلُ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- على موضع الآية والسورة، فاتساق السور كاتساق الآيات والحروف كله[2] عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فمن قدم سورة أو أخرها فقد أفسد نظم القرآن[3].
وقال الكرماني في البرهان: ترتيب السور هكذا هو عند الله تعالى في اللوح المحفوظ[4] على هذا الترتيب، وكان يعرض النبي -صلى الله عليه وسلم- على جبريل ما اجتمع لديه منه، وعرضه -صلى الله عليه وسلم- في السنة التى توفي فيها مرتين[5]، وكذلك قال الطيبي[6].

[1] هو محمد بن القاسم بن محمد بن بشار بن الحسين بن بيان بن دعامة الإمام أبو بكر بن الأنباري النحوي اللغوي، كان صدوقًا فاضلًا دينًا خيرًا من أهل السنة، توفي سنة 304هـ. طبقات النحويين واللغويين "171"، وبغية الوعاة "1/ 212"، والسير "15/ 274" وما بعدها.
[2] في المطبوعة: "كان"، والمثبت من "ظ"، ويؤيده ما في المصادر كما عند الزركشي في البرهان "1/ 260"، والسيوطي نقلًا عنه في الإتقان "1/ 82".
[3] الجامع لأحكام القرآن "1/ 60"، وأسرار التَّكْرَار في القرآن ص23، والإتقان "1/ 217"، والبرهان "1/ 260" والنص له، وانظر: المحرر الوجيز "1/ 53"، والانتصار للقرآن للباقلاني "1/ 168، 169".
[4] في المطبوعة: "وهو على"، والمثبت يؤيده ما في المصادر، وكذا نسخة "ظ".
[5] الكرماني: محمود بن حمزة بن نصر، وكتابه "البرهان" نشرناه باسم "أسرار التكرار في القرآن" بدار الاعتصام بالقاهرة، انظر: ص23.
[6] الطيبي: بكسر الطاء، الحسن بن محمد بن عبد الله، الإمام المشهور العلامة في المعقول والعربية والمعاني والبيان، كان آية في استخراج الدقائق من القرآن والسنن، مقبلًا على نشر العلم متواضعًا، حسن المعتقد. انظر: "بغية الوعاة" 1/ 522، 523".
نام کتاب : أسرار ترتيب القرآن نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست