نام کتاب : أسرار ترتيب القرآن نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 109
إشارة وجيزة؛ كموسى، وهارون، وإسماعيل، وزكريا، ومريم؛ لتكون السورتان كالمتقابلتين.
وبسطت فيها قصة إبراهيم البسط التام فيما يتعلق به مع قومه، ولم تذكر حاله مع أبيه إلا إشارة[1] كما أنه في سورة مريم ذكر حاله مع قومه إشارة ومع أبيه مبسوطًا[2].
فانظر إلى عجيب هذا الأسلوب، وبديع هذا الترتيب. [1] قصة إبراهيم في الأنبياء وردت في قوله: {وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ} "الأنبياء: 51" الآية إلى {وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ} "الأنبياء: 73"، وكلها في إبراهيم وقومه، أما عن إبراهيم وأبيه فأشير إليها في قوله: {إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ} "الأنبياء: 52" الآية. [2] وردت قصة إبراهيم وأبيه في مريم من قوله تعالى: {إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ} "مريم: 42" إلى {وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ} "مريم: 48".
نام کتاب : أسرار ترتيب القرآن نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 109