responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : استخراج الجدال من القرآن الكريم نویسنده : ابن الحنبلي، ناصح الدين    جلد : 1  صفحه : 115
ومن صور النقض أيضاً في قوله: (ما كان للنبيِّ والذينَ آمنُوا أنْ يستغفرُوا للمشركينَ ولو كانُوا أولي قُرْبَى مِنْ بَعدِ ما تبينَ لهمْ أنَّهم أصحابُ الجحيمِ) ، النقض بإبراهيم عليه السلام؛ لأنه استغفر لأبيه وهو مشركٌ في قوله تعالى: (سأستغفرُ لكَ ربي إنهُ كانَ بي حفياً) فكان الجواب: (وَمَا كانَ استغفارُ إبراهيمَ لأبيهِ إلاَّ عنْ موعدةٍ وعدَها إياهُ، فلما تبينَ لهُ أنهُ عدوٌّ للهِ تَبَرَّأَ منهُ إنَّ إبراهيم لأوَّاهٌ حليمٌ) . ومن صور النقض قوله تعالى: (فلمَّا جاءهُمُ الحقُّ مِنْ عندِنَا قالُوا لولا أُوتيَ مثلَ ما أوتيَ موسَى أوَ لم يكفُروا بما أُتيَ مُوسىَ مِنْ قبلُ قالُوا ساحِرانِ تظاهَرَا وقالُوا إنَّا بكلٍ كافِرُونَ) . سؤال القول بالموجب في قوله تعالى: (قالُوا إنْ أنتمُ ألاَّ بشرٌ مثلُنَا تريدونَ أنْ

نام کتاب : استخراج الجدال من القرآن الكريم نویسنده : ابن الحنبلي، ناصح الدين    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست