نام کتاب : أسباب النزول - ت زغلول نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 73
[132] - نَزَلَتْ فِي عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَنَفَرٍ مِنَ الْأَنْصَارِ أَتَوْا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، فَقَالُوا: أَفْتِنَا فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ فَإِنَّهُمَا مَذْهَبَةٌ لِلْعَقْلِ مَسْلَبَةٌ لِلْمَالِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
[67] قوله تعالى: يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى الْآيَةَ. [220] .
13»
- أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ السَّرَّاجُ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى بْنِ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ سَالِمٍ الْأَفْطَسِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ:
لَمَّا نَزَلَتْ: إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا عَزَلُوا أَمْوَالَهُمْ [عَنْ أَمْوَالِهِمْ] فَنَزَلَتْ: قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فَخَلَطُوا أَمْوَالَهُمْ بِأَمْوَالِهِمْ.
«134» - أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الزَّاهِدُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْفَقِيهُ، [132] أخرج الترمذي في التفسير (3049- 3049 مكرر) وأبو داود في الأشربة (3670) والنسائي في الأشربة (8/ 286) من طريق عمرو بن شرحبيل عن عمر أنه قال: اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء فنزلت التي في البقرة يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ.... الآية فدعي عمر فقرئت عليه فقال:
اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء فنزلت التي في النساء يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى فدعي فقرئت عليه ثم قال: اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء فنزلت التي في المائدة
إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ... فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ فدعي فقرئت عليه فقال: انتهينا انتهينا هذا لفظ الترمذي.
وأخرجه الحاكم (2/ 278) وعزاه في الدر (1/ 252) لابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد وأبو داود والترمذي وصححه والنسائي وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه والبيهقي والضياء في المختارة.
وانظر رقم (413) .
(133) مرسل، وسيأتي موصولًا برقم (134) .
(134) أخرجه أبو داود في الوصايا (2871) .
والنسائي في الوصايا (6/ 256) .
والحاكم في المستدرك (2/ 278) وصححه ووافقه الذهبي. وابن جرير (2/ 217) .
وذكره السيوطي (ص 41) في لباب النقول.
وزاد نسبته في الدر (1/ 255) لابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ وابن مردويه والبيهقي في سننه.
نام کتاب : أسباب النزول - ت زغلول نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 73