responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول - ت زغلول نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 51
[84] - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ طَاهِرٍ التَّمِيمِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَطَرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الزِّيَادِيُّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ النَّهْدِيُّ، حَدَّثَنَا شِبْلٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ:
أُنْزِلَ بِالْمَدِينَةِ عَلَى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ. فَقَالَتْ كُفَّارُ قُرَيْشٍ بِمَكَّةَ: كَيْفَ يَسَعُ النَّاسَ إِلَهٌ وَاحِدٌ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ حَتَّى بَلَغَ:
لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ.
«85» - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ [الْعَسْكَرِيُّ] ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى قَالَ:
لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ تَعَجَّبَ الْمُشْرِكُونَ وَقَالُوا: إِلَهٌ وَاحِدٌ! إِنْ كَانَ صَادِقًا فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ.
[44] قوله تعالى: يا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا. [168] .
«86» - قَالَ الْكَلْبِيُّ [عَنْ أَبِي صَالِحٍ] : نَزَلَتْ فِي ثَقِيفٍ، وَخُزَاعَةَ، وَعَامِرِ بْنِ

[84] مرسل، أخرجه ابن جرير (2/ 37) وذكره ابن كثير في تفسيره، وذكره السيوطي في الدر (1/ 164) وعزاه لابن جرير وابن المنذر وأبي الشيخ.
(85) مرسل، أخرجه ابن جرير (2/ 37) ، وذكره ابن كثير في تفسيره، وذكره السيوطي في لباب النقول (ص 27) وفي الدر (1/ 163) وعزاه لسعيد بن منصور والفريابي في تفسيره والبيهقي في شعب الإيمان وابن جرير وابن أبي حاتم ووكيع.
وقال السيوطي: أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه من طريق جيد موصول عن ابن عباس قال: قالت:
قريش للنبي صلى اللَّه عليه وسلم: ادع اللَّه أن يجعل لنا الصفا ذهباً نتقوى به على عدونا فأوحى اللَّه إليه أني معطيهم ولكن إن كفروا بعد ذلك عذبتهم عذاباً لا أعذبه أحداً من العالمين فقال: رب دعني وقومي فأدعوهم يوماً بيوم فأنزل اللَّه هذه الآية.
(86) بدون سند.
نام کتاب : أسباب النزول - ت زغلول نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست