responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب النزول - ت زغلول نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 376
صَدَرَ عَنْهُ أَبْلَغُ مِنْ تَشْرِيفٍ تَخْتَصُّ بِهِ الْمَلَائِكَةُ مِنْ غَيْرِ جَوَازِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ مَعَهُمْ فِي ذَلِكَ.
وَ [هَذَا] الَّذِي قَالَهُ سَهْلٌ مُنْتَزَعٌ مِنْ قَوْلِ الْمَهْدِيِّ، وَلَعَلَّهُ رَآهُ وَنَظَرَ إِلَيْهِ فَأَخَذَهُ مِنْهُ وَشَرَحَهُ، وَقَابَلَ ذَلِكَ بِتَشْرِيفِ آدَمَ، فَكَانَ أَبْلَغَ وَأَتَمَّ مِنْهُ.
«714» - وَقَدْ ذُكِرَ فِي الصَّحِيحِ.
مَا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَمْرَوَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، قَالَ:
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ أَبِيهِ:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عليه وسلم، قال: من صلى عَلَيَّ [مَرَّةً] وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا.
[362] قَوْلُهُ تَعَالَى: هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ.... [43] .
«715» - قَالَ مُجَاهِدٌ: لَمَّا نَزَلَتْ: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ...
الْآيَةَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: مَا أَعْطَاكَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ خَيْرٍ إِلَّا أَشْرَكَنَا فِيهِ، فَنَزَلَتْ: هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ ... الآية.
[363] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا ...
الآية. [58] .
«716» - قَالَ عَطَاءٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: رَأَى عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَارِيَةً مِنَ الْأَنْصَارِ مُتَبَرِّجَةً فَضَرَبَهَا وَكَرِهَ مَا رَأَى مِنْ زِينَتِهَا، فَذَهَبَتْ إِلَى أَهْلِهَا تَشْكُو عُمَرَ فَخَرَجُوا إِلَيْهِ فَآذَوْهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.

(714) أخرجه مسلم في الصلاة (70/ 408) ص 306.
وأبو داود في الصلاة (1530) والنسائي في الصلاة (3/ 50) .
(715) مرسل، وعزاه في الدر (5/ 206) لعبد بن حميد وابن المنذر.
(716) بدون إسناد.
نام کتاب : أسباب النزول - ت زغلول نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست