نام کتاب : أسباب النزول - ت زغلول نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 316
سُورَةُ الْحَجِّ
[311] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ ... الْآيَةَ [11] .
«617» - قَالَ الْمُفَسِّرُونَ نَزَلَتْ فِي أَعْرَابٍ كَانُوا يَقْدَمُونَ عَلَى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم المدينة، مهاجرون مِنْ بَادِيَتِهِمْ، وَكَانَ أَحَدُهُمْ إِذَا قَدِمَ الْمَدِينَةَ: فَإِنْ صَحَّ بِهَا [جِسْمُهُ] ، وَنُتِجَتْ فَرَسُهُ مُهْرًا حَسَنًا، وَوَلَدَتِ امْرَأَتُهُ غُلَامًا، وَكَثُرَ مَالُهُ وَمَاشِيَتُهُ رَضِيَ عَنْهُ وَاطْمَأَنَّ، وَقَالَ: مَا أَصَبْتُ مُنْذُ دَخَلْتُ فِي دِينِي هَذَا إِلَّا خَيْرًا، وَإِنْ أَصَابَهُ وَجَعُ الْمَدِينَةِ، وَوَلَدَتِ امْرَأَتُهُ جَارِيَةً، وَأُجْهِضَتْ رِمَاكُهُ، وَذَهَبَ مَالُهُ، وَتَأَخَّرَتْ عَنْهُ الصَّدَقَةُ أَتَاهُ الشَّيْطَانُ فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا أَصَبْتَ مُنْذُ كُنْتَ عَلَى دِينِكَ هَذَا إِلَّا شرّاً، فينقلبُ عن دِينِهِ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ الْآيَةَ.
«618» - وَرَوَى عَطِيَّةُ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ:
(617) أخرج البخاري في التفسير (4742) من حديث ابن عباس قال: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ قال: كان الرجل يقدم المدينة فإن ولدت امرأته غلاماً ونتجت خيله قال: هذا دين صالح وإن لم تلد امرأته ولم تنتج خيله قال: هذا دين سوء- وعزاه في الدر (4/ 346) للبخاري وابن أبي حاتم وابن مردويه.
(618) إسناده ضعيف: عطية بن سعد بن جنادة العوفي، قال الحافظ في التقريب صدوق يخطئ كثيراً وكان شيعياً مدلساً.
نام کتاب : أسباب النزول - ت زغلول نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 316